تشكل ورشات القصة القصيرة التي يتم تنظيمها من قبل متطوعي خطوات. أحد الأنشطة الجميلة التي تدعم الأطفال للمحافظة على لغتهم الام “اللغة العربية” وتعزيز مهاراتها بالإضافة إلى تعريف الطفل بجذوره وثقافته. وتحسين مهارات الاستماع بشكل عام عند الأطفال، إذ يعاني كثير منهم من عدم القدرة على التركيز لفترة طويلة كما أنهم يشعرون بالملل بسرعة. وهنا يأتي دور قراءة القصص، فهي تساهم في زيادة القدرة على التركيز والفهم. كما أنها تساعد على تعزيز الخيال وتنمية القدرة على الابداع والابتكار.
تعتبر ورشات القصة القصيرة التي يتم تنظيمها في خطوات من قبل كتاب أو مهتمين بأدب الطفل من الأنشطة الحيوية والمهمة بالنسبة للأطفال العرب في المغترب.
هاني شويخ، كاتب قصة ومتطوع في هذا المجال تحدث عن تجربته مع خطوات في مجال تنظيم ورشات القصة مع الأطفال: بالنسبة للأطفال العرب في المغترب يصبح استخدامهم للغة العربية مقتصراً على الحوار في المنزل. او المعارف والأصدقاء الذين ينتمون إلى المجتمع العربي. بالإضافة إلى بعض دروس الدين غير المنتظمة. مما يجعل اللغة العربية الفصيحة بالنسبة للأطفال لغة رسمية جافة أحياناً وغريبة عنه أحياناً أخرى. هذا النشاط يلعب دوراً كبيراً في تقريب هذه اللغة من قلوب الصغار من خلال وضعها في إطار قصصي مشوق.
