تعتبر مشكلة الأنقاض من أبرز المشاكل التي تعيق عودة الحياة إلى طبيعتها مابعد الحرب. لذلك تعمل خطوات على التصدي لهذه المشكلة وحل جزء من الأزمة من خلال مشروع لإزالة الأنقاض في ريف دير الزور الشرقي.
يتضمن المشروع العمل على هدم وترحيل الأنقاض من المباني المعرضة للانهيار والمتضررة بسبب الحرب، في كل من “الشحيل-الحوايج-درنج-الزر-العتال-ذيبان-الطكيحي”.
وتم خلال المشروع إزالة عشرات المباني المدمرة ووصل عددها إلى 61 مبنى. وبلغت مساحة المباني التي تمت إزالتها 5526متر مربع، وحجم الأنقاض التي تم ترحيلها 8250متر مكعب.
معظم الأنقاض تم التعامل معها من خلال إعادة التدوير. وذلك من خلال ردم الحفر والتنظيف في الطرق المحيطة بمواقع العمل وكذلك في الطرق الرئيسية والدوارات بحيث بلغت مساحة الطرق التي تم العمل عليها في الردم والتنظيف 6215متر مربع.
بالإضافة إلى نشاط الإزالة كان لابد من ترك أثر جميل في المنطقة حيث تم إنجاز 51لوحة جدارية تناولت رسائل حول:
“الحفاظ على البيئة –التشجيع على النظافة –ترشيد المياه- حقوق الطفل- الدعوة للسلام –مناظر طبيعية”.
كما تم إنجاز نشاط مرافق للوحات الجدارية وهو طلاء الجدران والأرصفة في الدوارات الرئيسية في بعض المناطق المستهدفة.
وبلغت مساحة اللوحات الجدارية 679 متر مربع، بينما بلغت مساحة الجدران والأرصفة التي تم طلاؤها 3012 متر مربع.
بلغ عدد المستفيدين من هذا المشروع بشكل مباشر 1700 شخص.